جاء مرسوم الرئيس لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني استجابة موضوعية لحاجة ملحة في المجتمع الفلسطيني، وفرصة للقيام بالإصلاحات المطلوبة، لكي نبدأ مرحلة جديدة في تاريخنا. نحن شعب تحت الاحتلال، يطالب بحريته واستقلاله. ولنتمكن من النجاح في صراعنا مع الخارج، يتوجب علينا أن نصارع أنفسنا أولا، كل فلسطيني، الراعي والرعية، المسؤولون والشعب، كل واحد يصارع نفسه، ليحرر نفسه من كل ما يعيق استرجاع حريته ممن سلبوه إياها.